فى البداية أنا كنت فى ثانوية عامة مجموعه شاملة أيام التحسين
يعنى ممكن أختار أى كلية
وكنت عاوز هندسة
لإن ده الكلية الوحيدة اللى بتسمحلك بشوية تفكير
و الجملة اللى طلبة هندسة بيزعللوا منها فى الإمتحانات "اتصرف انت مهندس"أد إيه كنت حاسس إنها حاجة ممتعة
قوم إيه العيلة عاوزانى أبقى طبيب العيلة
لإنى أول واحد فى العيلة يكون قدامه فرصة يخش طب -آل يعنى هايخش الجنة- وعليها استمرت العيلة فى محاولات إقناعى
ماما (ست بيت)
ماما: و النبى عاوزينك يا ديبو تبقى دكتور علشان خاطرى يابنى
أنا: لأ يا ماما يعنى لأ أنا هاخش الكلية اللى أنا عاوزها
بابا (موظف)
بابا: ياديبو يابنى أنت عوز تخش هندسة ليه
أنا: علشان أكون مهندس كومبيوتر
بابا: طب يابنى مهندس الكومبيوتر أخره إيه يصنع أو يصلح كومبيوتر أخرتها لما يبوز تشترى واحد تانى أنما أنت يابنى لما تكون دكتور ربنا بيجرى على إيديك الشفا و بيخليك تصلح فى خلقه و تساعد الغلبان و المسكين
أنا: طب ما أنا ممكن أساعد الغلبان و المسكين و أنا مش دكتور
و بعدين انت كده بتحقر من فرع علم أساس حياتنا كلها مبنى عليه دلوقتى
خالى (مهندس ميكانيكى ) بس ده اللى هاينصرنى
خالى : بس يا ديبو ممكن و انت طبيب يبقى الكومبيوتر هوايتك
أنما مش ممكن و انت مهندس يبقى الطب هوايتك، تتحبس على طول
أنا : أه ه ه
و من هنا بدأت مسيرتى فى إنى أجمع كل حاجة بقدر الإمكان
و ده اللى خلانى أخش الطب
فى الكلية
